نبذة عن مدينة بنهار
- djedilat
- 6 mars 2016
- 2 min de lecture
بنهار بلدة جميلة في نسقها العمراني وعروس تبدو وسط حدائق غناء من عنب و رمان، وثروة كبيرة من الماشية و الأغنام، سكانها يمتازون ببساطتهم في التعامل مع أعباء الحياة، رغم العزلة التامة التي تعرفها ورغم كل الموارد الطبيعية التي تحظى بها، وقد استطاعت في ظرف و جيز أن تستقطب اهتمام المستثمرين الذين تجاوز عددهم 300مستثمر وأكثر من 1200 فـــلاح ،و تعتبر بلدبة بنهار من البلديات القديمة حيث كانت تابعة اقليميا للبلدية المختلطة عين بوسيف الى غاية سنة 1955 و بلدية مستقلة بصفة رسمية من سنة 1956 الى غاية 1963 و في سنة 1964 الحقت ببلدية البريين وأصبحت كفرع اداري الى غاية 1984، ثم أصبحت بلدية مستقلة عن ذاتها إثر التقسييم الاداري سنة 1985، وأصل تسمية بنهار يعود الى زمن كانت تكثرفيه قوافل الرحل، و حينذاك أقامت احدى هاته القوافل بالقرب من عين بنهار المعروفة حاليا، وبعد ان استيقظ اهلها متاخرين عن وقت رحيلهم اي بعد شروق الشمس “نهضوا بسرعة مرددين فيما بينهم ” استيقظوا” بان النهار” ويوما عن يوم أصبحت التسمية تعرف حاليا “بنهار”.
وتقع بلدية “بنهار” في الشمال الشرقي لولاية الجلفة يحدها من الشمال ولاية المدية، وجنوبا بلدية بويرة الأحداب وحد الصحاري، وشرقا بلدية البيرين، ومن الغرب بلدية عين وسارة ويبلغ عدد سكانها 17424 نسمة حسب إحصاءيات 2008، يتوزعون على مساحة قدرها 1070 كلم، اي ما يعادل 107000 هكتار حسب المناطق والتجمعات السكانية التالية.
بنهار مركز: 2100 نسمة
قرية وسيسيرة: 5000 نسمة
قرية ذراع السواري : 1500 نسمة
المناطق المختلفة المتفرقة :8824 نسمة
وتنقسم بلدية بنهار إلى عدة تجمعات سكانية رئيسية نذكر منها ، التجمع السكاني اولاد علاق ، اللفيعات(أولاد عزيز ) مناعة ،خيزرانة ، السرسو ،زاوية الشيخ ا محمد بن مرزوق ، زاوية الشيخ السلامي، قرية و سيسيرة، قرية ذراع السواري
وتعتبر بلدية بنهار منطقة رعوية بالدرجة الأولى وفلاحية بالدرجة الثانية ، حيث يعتمد معظم سكانها علي تربية المواشي، والفلاحة كزراعة الحبوب مثل القمح و الشعير ……..الخ
إلا أنه وخلال العشريتين الآخيرتين أصبح سكانها وكذا الفلاحين الوا فدين اليها من مختلف الولايات و خاصة الشمالية ، يمارسون الفلاحة الفصلية و الموسمية ، كزراعة الخضروات و الأشجار المثمرة بكل أنواعها ، لا سيما بالمناطق ( السرسو ، ذراع السوري والكدبة ) وهي منطقة أطلق عليها “متيجة الثانية ” نظراالازدهار الفلاحة بها وخاصة بعد تكفل الدولة من خلال الصندوق الوطني للدعم الفلاحي و مختلف القروض البنكية، كما يعود نجاح قطاع الفلاحة بتراب البلدية إلى عدة عوامل أهمها وجود ثروة مائية جوفية معتبرة.

Comentarios