الذكرى الثانية عشر لرحيل الشيخ العلامة سي قويدر
- djedilat
- 6 mars 2016
- 1 min de lecture
تمر اليوم الذكرى الثانية عشر على رحيل الشيخ سي قويدر ابن عبد الحي "نسأل الله العلي القدير أن يرحم شيخنا ويسكنه في أعلى الفردوس مع المنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولائك رفيقا وجميع المؤمنين والمؤمنات" هو من مواليد 25 أكتوبر 1947م الإبن البكر للشيخ عبد الحي تعلم القرءان على يد جده الشيخ سيدي محمد بن الشيخ السلامي ، بويع بالخلافة على رأس زاوية الشيخ سي السلامي سنة 1988م ، يعتبر الشيخ سي قويدر من كبار صوفية القرن العشرين بإعتباره مجدداً للتصوف. كان مربيا روحيا قــديــرا أخـذ بـيـد الكـثـيـريـن الذين تـــوافــدوا عليه من مختلف الأقطار ففتح الله عليهم وأصبحوا من أهل التصوف المرموقين كما كرس حياته مجتهداً في طريق الله وخدمة الإنسان، وتوجيهه لما يصحح رابـطـتـه مع الله ومع بني جـــنســه، ودعا إلى الحــوار بـيـن الأديـــان ونـبـذ الـخـلافـات المذهبية، وتعميق فكرة التواصل والتسامح ونشر الســــلام والمحبة،

وترسيخ قواعد التوحيد، تلك القيم التي استمرت قائمة على يد خلفائه



Commentaires